من نحن؟

أقيمت جمعية يعاديم لتسفون في عام 2004 من قبل “صندوق راشي” – وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في اسرائيل، التي تعمل على تقليص الفجوات وتعزيز تكافؤ الفرص في مجالات التربية والرفاه الأجتماعي، في الضواحي الجغرافية والاجتماعية في دولة اسرائيل. على مدى أكثر من عقد من الزمن، تعمل يعاديم لتسفون على تطوير، وتزويد الخدمات التي من شأنها خلق مستقبل أفضل في الضواحي الشمالية.

بعد اندماج جمعية مجدال أور مع يعاديم لتسفون عام 2011، أصبح العمل من أجل المكفوفين وذوي محدوديات الرؤية على الصعيد القطري جزءا لا يتجزأ من نشاطات الجمعية.

نطمح في يعاديم لتسفون إلى واقع حياة يستطيع فيه كل انسان يعيش في الشمال أن يحصل على فرص متكافئة لتحقيق ذاته. تركّز يعاديم لتسفون على خمسة مجالات ، منها الطفولة المبكرة، الفتيات والشابات الكفيفات وذوات المحدوديات البصرية، العائلات الفقيرة والمهمشة، والاولاد والشباب ضحايا الاعتداءات الجنسية. فضلا عن ذلك، تعمل يعاديم لتسفون مع مجموعات متنوعة من الفئات السكانية والمجتمعات المختلفة. تنتشر فعاليات ونشاطات يعاديم لتسفون في كافة أنحاء الشمال، وتشمل اليوم 90 بلدة. تؤثر جمعية يعاديم لتسفون على حياة 27,000 إنسان كل عام وتقوم بتشغيل ما يقارب الـ 600 عامل.

ما المشكلة؟

إن الظروف الصعبة التي يعيشها السكان في الضواحي الشمالية ما هي إلا نتيجة للإهمال الذي تراكم على مدار السنين. نحن في يعاديم لتسفون مصممون على تغيير هذا الوضع من خلال العمل العميق على بناء مجموعة متنوعة من النشاطات والفعاليات وفي ما يقارب الـ 90 بلدة شمالية.

تتسم الضواحي الشمالية بمميزات خاصة، تتطلب تعاملا مهنيا وتدخلا فوريا.

نقوم في يعاديم لتسفون بالتّركيز على مجموعتين أساسيتين بحاجة الى معالجة خاصة:

  • الأطفال والشباب
  • العائلات

بالإضافة إلى ذلك، بعد اندماج مؤسسة مجدال أور مع يعاديم لتسفون في عام 2011، أصبحنا نقدم حلولا شاملة على الصعيد القطري للمكفوفين وذوي المحدوديات البصرية.

لماذا يعاديم لتسفون؟

لأننا نقدم الخدمات للسكان في ما يقارب الـ 90 بلدة (من 417 بلدة في منطقة الشمال). لأن لدينا القدرة على توزيع وملائمة الخدمات لسُلطات كثيرة، على مختلف المستويات.

لأنّنا كلنا فخر بأن نصبح جزءاً من حياة ما يقارب الـ 27,000 إنسان كل سنة.

تملك يعاديم لتسفون خبرة في العمل  مع المجتمع العربي. يشكّل المجتمع العربي الأغلبية السكانية في الشمال (57%)، ويتكون من عدة فئات ذات خصائص مختلفة.

لدى يعاديم لتسفون بنية واسعة وثابتة والقدرة على تكرار وتوسيع خدماتها في مدة زمنية قصيرة.

إن المختصين في يعاديم لتسفون هم أصحاب معرفة واسعة وخبرة وسمعة في مجالات نشاطات الجمعية.

نتائج على أرض الواقع

إن عملنا في يعاديم لتسفون يجلب الكثير من التغيير الإيجابي عند الفئات السكانية المستهدفة.

تسعديم – نشهد في مجال الطفولة المبكرة تحسنا كبيرا يطرأ على الأطفال الذين يعانون من الصعوبات بعد تدخلنا وكشفنا ومعالجتنا. انخفض معدل عدد المشاكل لكل طفل بنسبة 31%، وانخفضت كمية الأطفال مع صعوبات معقدة بنسبة 34%. ارتفع عدد الأطفال الذين لا يحتاجون الى تدخل من أجل تنمية إضافية بما يقارب الأربعة أضعاف.

إل هأوفك – يؤدي عملنا على شريحة الفتيات والشابات الى تحسن ملموس في حالتهن: طرأ لدى 90% من الشابات انخفاض في السلوك اللذي يؤدي للأذى الذاتي، وارتفع شعور الثقة بالنفس والإحساس بالتمكن والقدرة عند 80% من الفتيات، تحسنت المهارات الاجتماعية والاندماج في المجتمع عند 80% من الشابات، وتحسن المستوى التحصيلي لدى 65% منهن.

 مشبحتي- نرى في أوساط العائلات التي تعيش في فقر وتهميش تحسنا ملموسا على الحالة المهنية (79%)، على تحصيل الحقوق (41%)، وعلى إدارة ميزانية العائلة (34%).

مجدال أور – أفاد 80% من متلقي الخدمات بحدوث تحسن في الأداء، 73% منهم ينضمون لأُطُر استكمالية و65% منهم يندمجون في سوق العمل. أضف إلى ذلك، هنالك رضاء كبير عن مركز الدعم التكنولوجي ورضاء كبير جدا عن خدمات مركز إعادة التأهيل لضعف البصر.

كيريم – في مجال معالجة الأطفال وأبناء الشبيبة ضحايا الاعتداءات الجنسية، نرى تحسنا كبيرا في أداء الأطفال المتعالجين: لدى 72% منهم طرأ تحسن على السلوك والمزاج، لدى 71% طرأ تحسن على الإدراك الذاتي ولدى 68% طرأ تحسن في فهم واستيعاب الإصابة.