“على الرغم من محدوديات الرؤية لدي، استطعت إنهاء تعليمي في مساق العمل الاجتماعي بنجاح، وباشرت إجراءات الإندماج في سوق العمل. التحقت بمساق مهني داعم في مجدال أور، تلقيت من خلاله تدريباً مهنياَ للانمداج في العالم المهني للعمل الاجتماعي. تعلمت كيفية الاستعداد لمقابلات العمل الهاتفية وللمقابلات الشخصية ولتحديد نقاط القوة والضعف في شخصيتي ومعرفة كيفية تحسينها. وقد ساعدتني الدورة كثيرا على كيفية التحلي بالمرونة من ناحية المتطلبات والتوقعات الشخصية لكي أحقق في نهاية الامر الحلم الذي لطالما حلمت بتحقيقه” علي دحله، ابن 23 سنة، تل أبيب.

“لأول مرة، تواصلت مع مركز الخدمة الهاتفية في مجدال أور، الذي يقدم المساعدة للذين يواجهون صعوبة في استخدام الحاسوب. إضافةً للخدمة الاحترافية العالية، أظهر موظفو المركز معاملة لطيفة وصبرا لا حدود له ومراعاة لا مثيل لها. لم أصادف في حياتي مثل هذه المعاملة الدافئة والإنسانية! مساعدتكم لشريحة المكفوفين لا تقدر بثمن ودائما ما تمدنا بالأمان. لا يوجد مكان كهذا لتقديم الخدمات والمساعدات دون أهداف ومصالح تجارية. مركز الخدمة هو كنز ثمين لنا جميعا ويجب مباركة إقامته والحفاظ عليه!”  آندري ليفر، حيفا

“بدأ تدهور الرؤية لدي بالحدوث عند التحاقي بالجيش وفي أعقاب مرض الـ RPP-. قررت أن أختص في مجال الحواسيب الذي لطالما أحببته، لكن لم يكن لدي العلم الكافي والشهادات لذلك. بذلت جهداً في الدراسة الذاتية وعملت في عدة مشاريع مستقلة هنا وهناك. منذ حوالي سنة، اشتد تدهو ر الرؤية لدي واتضح لي أن تعليمي ومصدر معيشتي على المحك. بدأت الدراسة في مجدال أور موضوع محو الأمية الحاسوبية واستخدام برامج القراءة، درست كافة الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي تساعد الأشخاص ذوي محدوديات الرؤية، وأيضا أكملت دراستي لتحسين اللغة العبرية والإنجليزية لدي. تعلمت كيفية استخدام برنامج الوورد، الآوت لوك، وبرامج مفيدة أخرى. التحقت بمساق الحاسوب في الجامعة العبرية، وأنا على وشك بدء التعليم الآن “إيغور كارسنر، ريشون ليتسيون.

“اسمي يافيت تسفي، ابنة 21 عام من القدس، مصابة باضطراب في الرؤية. قمت بالانضمام قبل شهرين للتعلم في فرع مجدال أور في تل أبيب، من أجل الحصول على مساعدة وتوجيه لإيجاد عمل. أتعلم في هذا الإطار بالأساس مواضيع الحاسوب، الانجليزية والعبرية، لغاية إيجاد وظيفة سكرتيرة أو سكرتيرة طبية. أشعر بالانتماء لهذا المركز، من حيث الطاقم الذي يتقبلني على الرغم من المصاعب وبسببها، ومن حيث زملاء التعليم، الذين أيضا ينظرون الى الانسان كإنسان بغض النظر عن الشكل الجسدي والخارجي، والذين يساعدونه على الفخر بكونه نفسه”.