خططنا الجديدة
برامج دعم ومُساعدة سكّان الشمال خلال فترة الحرب تشغيل نوادٍ للأولاد المُعرضين للخطر بالشراكة مع وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي: منذ بدء إجلاء السكان إلى مرافق الاستقبال (الفنادق وغيرها) كان واضحًا أنه يجب مرافقة ودعم للأولاد المعرّضين للخطر حتى في أماكن الإجلاء. تمت دعوة جمعية “يعاديم لتسفون” للعمل، حيث أقامت بالشراكة مع وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي 15 نادٍ للأطفال في الفنادق في منطقتي حيفا والشمال. النوادي هي إطار تعليمي-علاجي تكميلي بعد ساعات الدراسة، وتهدف إلى تعزيز الحالة العاطفية والسلوكية والتعليمية والاجتماعية للأولاد وتحسين العلاقة بين الأطفال وأولياء أمورهم مع تحسين أداء الوالدين. تقدم النوادي مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، الرياضة، المساعدة في أداء الواجبات المنزلية، تذويت عادات الدّراسة والمزيد. كما يتم تقديم العلاج العاطفي عند الحاجة ويجري التواصل مع الآباء في مجموعات خاصة بهم حول قضايا الأبوة. إن الحياة في الفنادق تفرض تحديات عديدة على الأسرة وشعور الأطفال والشباب بالأمان الشخصي، يعملُ الطّاقم التعليمي والعلاجي في النوادي على إنشاء مساحة آمنة تُوفّر جواً من الهدوء داخل واقع معقد.
برنامج المرافقة الاقتصادية للأسر المُجلاة: بالشراكة مع وزارة العدل – صندوق الدعاوى التمثيلية يُواصِلُ السكّان الذين تمّ اجلاءَهُم من المناطق على الحدود الشمالية مواجهة تحديات عائلية واقتصادية. الحياة في حالة من عدم الاستقرار، بما في ذلك الحياة الزوجية والعائلية والمهنية، تؤثر بشكل كبير على القدرة على الأداء الشخصي، العائلي، المجتمعي والمهني. خاصّة فيما يتعلّق بالجانب الاقتصادي، فإنّ التأثيرات واسعة النطاق. السكان المُجلون من الشمال يُعانون منذ سنوات من قلة فرص العمل والفرص الاقتصادية، ولذلك فإنّ حالة الحرب تزيد من الخطر الاقتصادي الذي تواجهه العائلات. الاستثمار المخصص في العائلات المُجلاه من الشمال سيُمكّن من الاعتراف بموقفهم ودعمهم، مع مُلاءَمة الحلول وفقًا لاحتياجاتهم الخاصّة وتزويد العائلات بالأدوات والأساليب للنمو والتطور من خلال الأزمة. يشمل البرنامج تزويد أدوات وأساليب معرِفيّة بالإضافة للمُرافقة الشخصيّة. يعمل البرنامج على مسارين متوازيين: – على مستوى المجموعة (البلدات) – تقديم ورشات عمل لتزويد المعرفة. – على المستوى الفردي – مرافقة شخصية تتناسب مع احتياجات وقدرات وأهداف العائلات. تُقدّم المرافقة في مسارين للاختيار: مسار قصير حتى 10 ساعات على مدى شهرين / مسار طويل من 20-30 ساعة لمدة 3 أشهر وأكثر، مُخصّص لأصحاب الأعمال الصغيرة. تشمل المرافقة الفردية: تحضير برنامج اقتصادي وقيّم للعائلة مع بناء علاقة وثيقة بين المُرافِق والعائلة، عرض الوضع الاقتصادي الحالي، بناء خطة عمل أولية، وضع ميزانية يومية وطريقة لتسوية الديون، تنفيذ الخطة بمرافقة مستشار اقتصادي من “يعاديم”، وبناء خطة نمو شخصية وعائلية على المدى الطويل. من المتوقع مُرافقة حوالي 100 عائلة.
برامج “ريتريت” لمعالجة الصدمات لدى الشباب: بالشراكة مع صناديق التأمين الوطني منذ أحداث 7/10، أصبحت قضية الحصانة النفسيّة ومعالجة الصدمات أكثر أهمية وقيمةً في المجتمع الإسرائيلي. نظرًا للحاجة إلى مساحات علاجية تقدم حلولًا لمعالجة الصدمات لمختلف الفئات العمرية ومع قلّة الحُلول المُتاحة للشباب، طوّرنا مساحة علاجية تُتيح معالجة التجارب الحياتيّة الصّادمة مع مراعاة الخصائص الخاصة لفئة الشباب. يتم عرض “ريتريت” خاص للمجموعات في الطبيعة، تعتمد على التدخلات السلوكية المعرفية الجماعية مع التركيز على الصدمة والأداء الوظيفي. بالشراكة مع الأطر التعليميّة (الرسميّة وغير الرسميّة)، نُحدد مجموعات الشّباب الّذين تعرّضوا لأحداث عنف وحرب. تخوضُ المجموعة عملية تشمل مشاركة ومعالجة التجربة الصادمة، المساعدة في التعامل مع تفسير الأحداث وتداعياتها على حياة المشاركين، وإيجاد مصادر الحصانة والثّبات والنظر إلى المستقبل. تستمر “الريتريت” لمدة 3 أيام، بمجموعات تتكوّن 15 مشاركًا، مع إطار علاجي يشمل مُوَجّه من مجال معالجة الصدمات وورشات ODT في الطبيعة. تتضمّن العملية لقاءات تحضيريّة للشباب ولقاءات تحضيريّة للطاقم التربوي المرافق للمجموعة من قبل الإطار؛ بعد “الريتريت”، سيُعقَد لقائين مُتابعة ضمن البرنامج التربوي ومرافقة الفريق في تطبيق الأدوات واستمرار العملية. سيتم توجيه الشباب الذين تمّ اختيارَهُم كأشخاص يحتاجون إلى متابعة شخصية لتلقي العلاج في المجتمع. سيبدأ البرنامج بالعمل فور انتهاء الأعياد.
برامج لتطوير المُجتمع العربي: برنامج 4Future: برنامج “4future” – بالتعاون مع وزارة العمل، برنامج إقليمي يمنح فرص للشباب للاندماج الأمثل في سوق العمل وتعزيز الرّيادة الاجتماعيّة والاقتصاديّة. يعتمد البرنامج على الفكرة أن العمل لا يتعلّق فقط بتطوير المهارات والمعرفة، بل أيضًا بتعزيز الهوية الشخصية، وربط الشاب/ة برؤية المستقبل، وتعزيز الشعور بالقدرات الذاتية. يعتمد نموذج البرنامج على ثلاثة مراحل رئيسية: مرحلة التدريب، مرحلة المُرافقة الشخصيّة، ومرحلة شبكة الخريجين. نحن في هذه الأيام بصدد فتح باب التسجيل للدورة الثالثة من البرنامج.
برنامج حلقات: تمّ تطويره بالشراكة مع مؤسسة “يد هنديڤ”. تُعتبر سنوات الطفولة المبكرة فترة حاسمة في عملية نمو الأطفال، فهي تُشكّل فرصة وخطورة بمستوى عالي، ومن هذا المُنطلق تتضح أهميّة جودة الرعاية والتفاعل اليومي بين مقدمي الرعاية الرئيسيين للأطفال. حاليًا، 84% من الأطفال في السلطات المحلية في منطقتي الشمال وحيفا يتواجدون في أطر غير مُنظمة وغير مُراقَبَة، مع مربية خاصة أو مع أحد أفراد الأسرة (الجدة، العمة) أو مع الأم في المنزل. الفكرة الأساسية هي أن مُربية ناضجة وتملك الأدوات والأساليب الفعليّة قد تشكل عاملًا رئيسيًا لضمان بيئة انسانيّة وبيئة ماديّة داعمة للنمو. استنادًا إلى هذه الفرضيات، طورّت جمعية “يعاديم لتسفون”، بالشراكة مع مؤسسة “يد هنديڤ”، مشروع “حلقات” الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم والرعاية بين المُربين الرئيسيين للأطفال في سن الطفولة المُبكرة (من الولادة حتى 3 سنوات)، في 6 بلدات عربية في منطقتي حيفا والشمال. يشمل المشروع 50 إطارًا تعليميًا غير خاضع للرقابة، حوالي 70 مربية ومربيًا، 300 طفلًا تتراوح أعمارهم من سنّ الولادة حتى ثلاث سنوات، وحوالي 700 من الأهالي المشاركين في الأنشطة المختلفة.